30 ٪ من إجمالي حجوزات المواطنين كانت إلى بانكوك

41 ألف سائح إماراتي يزورون تايلاند خلال 6 أشهر

الأسعار الاقتصادية للفنادق والخدمات السياحية من أهم عوامل الجذب السياحي إلى تايلاند. أرشيفية

كشفت بيانات لهيئة السياحة التايلاندية، أن الإماراتيين تصدروا قائمة السياحة الوافدة من منطقة الشرق الأوسط إلى تايلاند، خلال النصف الأول من العام الجاري بواقع 41.67 ألف سائح. أي ما يعادل 16٪ من إجمالي القادمين من المنطقة.

وبلغ عدد السياح الإماراتيين الذين زاروا تايلاند خلال النصف الأول من العام الجاري 41.678 ألف سائح، لافتة إلى أن متوسط قضاء الإماراتيين لإجازاتهم خلال عام ،2009 تجاوز تسعة أيام، بمعدل إنفاق تجاوز 147 دولاراً (نحو 540 درهماً) للشخص الواحد يومياً.

وذكرت بيانات لهيئة السياحة التايلاندية، حصلت عليها «الإمارات اليوم»، أن عدد السياح من دول الشرق الأوسط إلى تايلاند خلال النصف الأول من العام الجاري، بلغ نحو 261 ألف سائح، بنمو 22٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليستحوذ الإماراتيون بذلك على أكثر من 16٪ من إجمالي عدد السياح في الشرق الأوسط في تايلاند، فيما نما عدد السياح من القارة الأوروبية بنسبة 15٪ لتصل إلى 2.2 مليون سائح، وتصدرت المملكة المتحدة أوروبا بنحو 412 ألف سائح بنمو بلغ 15.8٪.

وسجلت قارات أميركا الشمالية والجنوبية واللاتينية معاً نمواً في عدد السياح إلى تايلاند بنحو 3٪، إلى 431 ألف سائح، تصدرتها الولايات المتحدة والبرازيل، في حين سجلت دول شرق آسيا أعلى نسبة في عدد السياح الذي بلغ 3.5 ملايين سائح بنمو 12.9٪، ليصل إجمالي عدد السياح والزوار الذين زاروا تايلاند خلال النصف الاول من العام الجاري من جميع دول العالم إلى 7.5 ملايين سائح، مقارنة بـ 6.6 ملايين خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة نمو بلغت 13.7٪.

إلى ذلك، عزا تقرير صدر من الهيئة التايلاندية، النمو في عدد السياح والزوار خلال النصف الأول من العام الجاري، إلى تأثيرات الأزمة المالية العالمية التي ألقت بظلالها على قطاع السياحة عالمياً خلال عام .2009

وقال مدير عام شركة نيرفانا للسياحة والسفر، علاء العلي، إن «تايلاند حلت في المراتب الأولى، مقصداً سياحياً للإماراتيين»، مشيراً إلى ان 30٪ من إجمالي حجوزات الإماراتيين خلال النصف الأول من العام الجاري، كانت إلى تايلاند».

وأضاف أن «الأسعار الاقتصادية للفنادق والخدمات السياحية، إضافة إلى جودة الخدمات وتنوعها، من أهم عوامل الجذب السياحي إلى تايلاند». من جانبه، قال مدير عام شركة سكاي لاين، سامر عشا، إن «الحجوزات السياحية للمواطنين إلى تايلاند انخفضت خلال فبراير الماضي بعد أحداث العنف التي جرت هناك، إلا أنها عادت إلى نموها بعد ذلك بنسبة كبيرة، وكان من المتوقع أن تسجل نمواً أكبر من ذلك لولا تلك الأحداث».

وأوضح أن «انخفاض أسعار الخدمات الطبية والسياحية في تايلاند، وتنوع خدمات الاصطياف والاستجمام، خصوصاً للعرب والمسلمين، عوامل مهمة أسهمت في الاقبال على تايلاند».

في سياق متصل، ذكر مدير عام وكالة الفيصل للسياحة والسفر، ياسين دياب، أن «النمو في عدد السياح الإماراتيين خلال النصف الأول من العام الجاري، هو بمثابة تعويض للسنة الماضية في ظل انكماش عالمي في الإنفاق على السياحة»، لافتاً إلى أن «الربع الثاني من العام الجاري يشهد انتعاشاً في قطاع السياحة العالمي».

يشار إلى أن «طيران الإمارات» تسيّر أربع رحلات يومية إلى تايلاند، فيما تسيّر «الاتحاد للطيران» رحلتين يومياً.

وتسيّر الخطوط الجوية التايلاندية من جانبها رحلة يومية بين الإمارات وتايلاند. وتعد تايلاند وجهة للسياحة العلاجية والترفيهية معاً، إذ تلقى نحو 1.4 مليون مريض من أنحاء العالم، علاجاً في تايلاند خلال السنوات القليلة الماضية، منهم نحو 200 ألف شخص من الولايات المتحدة، ونحو 100 ألف إماراتي.

تويتر