‏‏‏ تضم 14 برجاً بكلفة 6 مليارات درهم

«جزيرة الريم» تستقبل سكانها مايو المقبل‏

الأبراج بيعت بالكامل لمستثمرين في مراحل سابقة. الإمارات اليوم

‏تستقبل «جزيرة الريم» في أبوظبي سكانها للمرة الأولى في مايو المقبل، إذ تبدأ شركة «طموح»، المطور الرئيس للجـزيـرة تسليم الوحدات السكنيـة في مشروع «مارينا سكوير»، للمستثمرين في 14 برجاً تبلغ كلفتها الإجماليـة أكثر من ستة مليارات درهم.

وأوضح المدير العام للشركة، جو أونج، في مؤتمر صحافي، أمس، أنه «تم بيع الأبراج كاملة لمستثمرين»، مؤكداً أن أبوظبي تشهد حالياً نقصاً كبيراً في الوحدات السكنية، وأنها تحتاج إلى 16 ألف وحدة سكنية خلال السنوات الثلاث المقبلة.

من جانبـه، أكـد مديـر مشـروع «مارينا سكوير»، مينغ فو تشيه، أنه يتم إدارة جميع وحـدات المشروع بالتكنولوجيا الذكية.

«مارينا سكوير»

وتفصيلاً، أوضح المدير العام للشركة، جو أونج، في مؤتمر صحافي أمس، أن «الشركة ستبدأ في تسليم نحو 3500 وحدة سكنية في مشروع (مارينا سكوير) في أبوظبي، ليكون بذلك أول مشروع جاهز لاستقبال السكان في الجزيرة»، لافتاً إلى أنه «يجرى حالياً الانتهاء من اللمسات الأخـيرة للمرحلة الأولى من المشروع التي تضم 14 برجاً، من بينها 13 برجاً سكنياً، وبرج تجاري واحد».

وأكد أنه «تم بيع الأبراج كاملة لمستثمرين خلال الفترة الماضية»، متوقعاً زيادة أسعار الوحدات السكنية للمستخدم النهائي عند التسليم.

وقال إنه «تم حالياً الانتهاء من المرافق الحيوية، ومشروعات البنية التحيتة في المشروع، مؤكداً أنه «سيتم التحقق من توفير جميع الخدمات للسكان، خصوصاً الطاقة، والمياه، والكهرباء، والاتصالات، والتكييف المركزي، والصرف الصحي، والانتهاء من أول نظام متكامل لإدارة المخلفات الصلبة قبل تسليم الوحدات في مايو المقبل».

وأضاف أن «(طموح) تتعاون مع السلطة التنظيمية للجزيرة، لضمان التنفيذ السلس لعملية تسليم الوحدات السكنية، للتحقق من توفير المرافق بشكل متكامل»، مشيراً إلى أنه «تم انجاز جانب من الفندق فئة خمس نجوم في (مارينا سكوير)، ليتم تسليمه ضمن المرحلة الثانية للمشروع، ويضم 473 غرفة فندقية، و230 شقة فندقية بكلفة 800 مليون درهم».

وأكد أن «تنفيذ المشروع سيتم خلال 18 شهراً، وسيُسلم في سبتمبر من عام 2011»، لافتاً إلى أن «عملية انجاز المركز التجاري بدأت فعلياً، وسيتم الانتهاء منها العام المقبل، حيث يضم المركز 134 محلاً تجارياً تم تأجير جانب منها».

العرض والطلب

وبيّن أونج أن «أبوظبي تشهد حالياً نقصاً كبيراً في الوحدات السكنية، نظراً لمعدلات النمو الكبيرة في السكان، وطرح عدد من مشروعات البنية التحتية الكبرى، والتوسع الكبير الذي تشهده المدينة».

وأوضح أن «الطلب في الإمارة لايزال كبيراً، بدليل تدخل الحكومة لوضع حد أقصى للزيادة السنوية في الإيجارات»، مشيراً إلى أنه «سيكون هناك توازن بين العرض والطلب في الوحدات السكنية في أبوظبي، خلال فترة تراوح بين ثلاث وخمس سنوات، في حال عدم حدوث زيادة في النمو السكاني، وهو أمر صعب تحقيقه، نظراً للمشروعات الكبرى التي تنفذها أبوظبي».وكشف عن أن أبوظبي تحتاج إلى 16 ألف وحدة سكنية على الأقل خلال السنوات الثلاث المقبلة.

من جانبه، أوضح مدير مشروع «مارينا سكوير»، مينغ فو تشيه، أنه يتم إدارة جميع وحدات المشروع بالتكنولوجيا الذكية»، لافتاً إلى أنه «يمكن للسكان التحكم في درجات الحرارة، وإدارة الوحدة السكنية من الخارج».

وقال أنه «سيتم تزويد جميع الممتلكات في المشروع ببوابة ذكية للخدمات المجتمعية، بحيث يتمكن السكان من التعامل مع مختلف الخدمات باستخدام الإنترنت، والريموت كنترول».

تويتر