ثاني أكبر شركة سيارات في العالم تواجه خطر الإفلاس

فقدت شركة فولكسفاغن،20 % من قيمتها في بورصة فرانكفورت لتضاف إلى 19% فقدتها يوم الإثنين، بسبب فضيحة العوادم ، حيث دعا مسؤولون أوروبيون إلى فتح تحقيق حول فالموضوع .

وتفاعلت فضيحة الشركة التي توسعت لتشمل آسيا وطاولت حوالى 11 مليون سيارة في أنحاء العالم، حسب بيانات ذكرها تلفزيون " بي بي سي"، لتدفع الأسهم الأوروبية إلى الهبوط في تعاملات أمس، بسبب ثقل الشركة في مؤشرات الأسهم الأوروبية.
 
وحسب تلفزيون "بي بي سي" البريطاني، فإن 11 مليون سيارة في أنحاء العالم متورطة في فضيحة العوادم.
 
وقالت الشركة في بيان أمس إنها رصدت حوالى 6.5 مليارات يورو لتغطية الغرامات المتوقعة في أميركا وآسيا.
 
ولكن مصادر أميركية قدرت أن الغرامات المتوقعة في أميركا وحدها ربما تصل إلى 18 مليار دولار. وذلك على أساس أن كل سيارة مخالفة ستغرم حوالى 37.5 ألف دولار.
 
واستدعت فولكسفاغن يوم الإثنين حوالى نصف مليون سيارة في أميركا. وستضاف إلى الغرامة الأميركية الغرامات المتوقعة في أوروبا وآسيا. واعترف رئيس الشركة في أميركا مايكل هوم يوم الإثنين بارتكاب الشركة للمخالفة البيئية.
 
وفي حال ثبوت أن الشركة تعمدت هذا الخداع الذكي فإنها ربما تواجه محاكمات جنائية في أميركا، وذلك حسب إجراءات وزارة العدل الأميركية.


وتعد فولكسفاغن ثاني أكبر شركة سيارات في العالم بعد تويوتا، حيث تملك حصة 20% من إجمالي مبيعات السيارات في العالم. وتمكن أحد موديلاتها" البيتل" الذي أنتج في السبعينات من كسر حاجز مبيعات مليون سيارة.
 
 
وتمتلك المجموعة حالياً ماركات فولكسفاغن واودي وسيات وسكودا وبنتلي وبوغاتي ولامبورغيني وشاحنات "في دبليو" .

تويتر