ربع الشركات الأميركية في الصين تتعرض لسرقة البيانات

وسط تراشق الكلمات بين واشنطن وبكين، بشأن تهديد الهجمات الإلكترونية، أصدرت غرفة التجارة الأميركية في الصين، تقريرا، اليوم، جاء فيه أن ربع شركات الغرفة وقعت ضحية لسرقة بيانات.

وقالت الغرفة إن 26 بالمئة من شركاتها التي اشتركت في استطلاعها السنوي، ذكرت أن بياناتها الخاصة أو أسرارها التجارية قد تعرضت للخطر أو السرقة خلال عملها في الصين.

وأضافت "يشكل هذا عقبة كبيرة للأعمال التجارية في الصين لاسيما عندما نضع في الاعتبار المخاوف بشأن تطبيق حقوق الملكية الفكرية ومتطلبات نقل التكنولوجيا".

وكانت شركة مانديانت الأميركية للأمن الإلكتروني، قالت في فبراير الماضي، إن وحدة سرية تابعة للجيش الصيني تقف على الأرجح وراء سلسلة من هجمات التسلل الإلكتروني التي استهدفت الولايات المتحدة وسرقت بيانات أكثر من 100 شركة.

وأشعل ذلك حربا كلامية بين واشنطن وبكين.

وقال عضو مجلس النواب الأميركي، داتش رابرسبرغر، الشهر الماضي إن الشركات الأميركية تكبدت خسائر في عام 2012 تجاوزت 300 مليار دولار بسبب السطو على أسرار تجارية وبخاصة نتيجة تسلل إلكتروني صيني.

وتقول الصين إن هذه الاتهامات لا تستند إلى أدلة وإنها هي نفسها ضحية هجمات تسلل إلكتروني أكثر من نصفها مصدره الولايات المتحدة.

من جانبه وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، هونغ لي، الاستطلاع بأنه "عمل لا يتسم بالمسؤولية على الإطلاق".

وقال للصحافيين "نأمل ألا يقوم الجانب المعني بتسييس المشكلات المالية والتجارية وألا يبالغ فيما يسمى بمسألة تسريبات الإنترنت وأن يفعل أشياء أكثر إيجابية بالنسبة للصين والولايات المتحدة".

تويتر