واشنطن تدرس السحب من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي

انخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي، في آسيا أمس، وسط أنباء تفيد بأن الولايات المتحدة تدرس سحب كميات من احتياطات النفط الطارئة، في وقت رفعت فيه قطر، بأثر رجعي، سعر البيع الرسمي لنفطها الخام البحري لشحنات أغسطس إلى109.15 دولارات للبرميل.

وتفصيلاً، انخفض سعر عقود النفط الأميركي الخفيف، لتسليم أكتوبر المقبل، في التعاملات الإلكترونية لـ«بورصة نايمكس» 81 سنتاً، إلى 94.72 دولاراً للبرميل، بعد إغلاقه مرتفعاً على 95.53 دولاراً، أول من أمس. وانخفض سعر عقود مزيج نفط خام «برنت» لتسليم أكتوبر 80 سنتاً الى 112.69 دولاراً للبرميل.

واجتمع مسؤولون من حكومة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، مع مجموعة من خبراء السوق، أول من أمس، في حين يدرس البيت الأبيض مزايا إجراء سحب آخر من احتياطات النفط الطارئة، قد يكون أكبر كثيراً من السحب في المرة السابقة.

إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء القطرية، إن قطر رفعت بأثر رجعي سعر البيع الرسمي لنفطها الخام البحري لشحنات أغسطس إلى109.15 دولارات للبرميل، ما يزيد 9.40 دولارات عن المعادلة السعرية ليوليو الذي سبقه، ويعني ذلك أن سعر خام قطر البحري، تحدد على أساس علاوة بلغت 0.56 دولار في البرميل، على متوسط أسعار خام دبي لأغسطس، والبالغ 108.59 دولارات، مقارنة مع علاوة بلغت 0.60 دولار لشحنات يوليو.

وذكر تقرير الوكالة أن قطر حددت أيضاً سعر البيع الرسمي لخام قطر البري لشحنات أغسطس على أساس 110.40 دولارات للبرميل، مرتفعاً 9.85 دولارات عن يوليو.

وأصبح سعر البيع الرسمي لشحنات أغسطس من خام قطر البري، متوسط أسعار خام دبي، مضافاً إليه 1.81 دولار في البرميل، مقارنة مع علاوة تبلغ 1.40 دولار لشحنات يوليو.