«نفط الهلال» و«دانة غاز» تنتجان 70 ألف برميل يومياً في كردستان

أعلنت «نفط الهلال»، شركة القطاع الخاص المتخصصة في مجال النفط والغاز، وشريكتها «دانة غاز»، أولى شركات القطاع الخاص العاملة في مجال الغاز الطبيعي في المنطقة، بصفتهما شريكي تشغيل حقل خورمور، أن إجمالي إنتاجهما من عملياتهما الكبرى في مجال الغاز في إقليم كردستان العراق ارتفع بثبات ليصل إلى 70 ألف برميل من النفط المكافئ يومياً، بإجمالي استثمارات تقترب من مليار دولار.

ويشمل الإنتاج 330 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً، و15 ألف برميل من المكثفات السائلة يومياً، في الوقت الذي تخطط الشركتان إلى المزيد من التوسع.

وقامت الشركتان بإنتاج أكثر من 249 مليار قدم مكعبة من الغاز و11.7 مليون برميل من المكثفات السائلة منذ بداية الإنتاج في أكتوبر ،2008 ويتم توريد الغاز إلى محطتي توليد الطاقة المحليتين اللتين تولدان 1750 ميغاواط من الكهرباء الإضافية، وهو ما وفر الكهرباء بشكل مستمر لنحو أربعة ملايين شخص في إقليم كردستان العراق، مقارنة بأزمة الكهرباء التي تعانيها أجزاء أخرى من العراق، وأتاح للحكومة توفير مليارات الدولارات من كلفة الوقود، إضافة إلى المزايا البيئية المتمثلة في خفض التلوث وتقليل انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وقال الرئيس التنفيذي لـ«نفط الهلال» وعضو مجلس إدارة «دانة غاز»، مجيد جعفر: «تعد (نفط الهلال) و(دانة غاز) أكبر المستثمرين في قطاع النفط والغاز في إقليم كردستان، وقد تمكنتا بالفعل من المساهمة في توفير العديد من المزايا الاقتصادية والاجتماعية لسكان إقليم كردستان ولشعب العراق كافة، خصوصاً في ما يتعلق بتحسين توفير الكهرباء»، وأضاف: «نحن في صدد مباحثات مع وزارة الموارد الطبيعية في حكومة إقليم كردستان العراق فيما يخص المرحلة المقبلة من التطوير والتوسع لنتمكن من تحقيق المزيد من التقدم والرفاهية للمجتمع المحلي». واستثمر الشريكان حتى نهاية يونيو المنصرم 963 مليون دولار بموجب تعاقدات تم توقيعها مع حكومة إقليم كردستان بخصوص منطقتي خورمور وجمجمال في إبريل ،2007 وتتضمن إنجازات المشروع حتى اليوم، مد خط أنابيب غاز بطول 180 كيلومتراً عبر منطقة جبلية وعرة بعد إزالة حقول الألغام؛ وبدء الإنتاج الأول للغاز بعد 16 شهراً فقط؛ والحفر بنجاح للوصل إلى المكامن على عمق 2300 متر؛ واستيراد وتركيب أكثر من 64 ألف طن من المعدات بحمولة 3500 شاحنة، إضافة إلى استيراد مصنع على أحدث طراز لمعالجة الغاز من الولايات المتحدة.

وخلال فترة الإنشاءات، وفر المشروع فرص عمل لأكثر من 2000 عراقي، مدعمين بعاملين من أكثر من 20 دولة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، وقد نجحت الشركتان في تنفيذ برنامج التوطين، إذ بلغت نسبة العمالة المحلية في عملياتهما 80٪ في نهاية .2011

تويتر