متفرقات

٪8 ارتفاعاً في أرباح «دي بي إس» سنغافورة

أفادت مجموعة «دي بي إس غروب هولدنغز»، أكبر بنوك منطقة جنوب شرق آسيا أمس، أن البنك سجل ارتفاعا بنسبة 8٪ في صافي أرباحه للربع الأخير من العام الماضي، مقارنة بالفترة نفسها قبل عام، مرجعاً ذلك إلى نمو القروض.

وازدادت أرباح البنك، ومقره سنغافورة، إلى 731 مليون دولار سنغافوري (586 مليون دولار أميركي)، بينما ارتفعت عائداته بنسبة 11٪ لتصل إلى 92.1 مليار دولار سنغافوري، على الرغم من أن الناتج المحلي الإجمالي لسنغافورة، انكمش بمعدل سنوي بلغ 9.4٪ في الربع الأخير من عام ،2011 بعد تراجع وتيرة نمو الصناعات التحويلية. وبالنسبة للعام الماضي بأكمله، شهد البنك ارتفاع أرباحه الصافية بنسبة 15٪ لتصل إلى مستوى قياسي عند 04.3 مليارات دولار سنغافوري، مدفوعة بزيادة حجم النشاط وزيادة المتعاملين، ما حفز عائداته لتصل إلى مستوى مرتفع جديد عند 63.7 مليارات دولار سنغافوري. وارتفع صافي دخل الفائدة بنسبة 12٪ ليصل إلى مستوى قياسي عند 83.4 مليارات دولار سنغافوري. وازدادت القروض بنسبة 28٪ إلى 195 مليار دولار سنغافوري. وأوضح البنك أن الزيادة قادتها القروض الموجهة للشركات في جميع أنحاء المنطقة، مع تشكيل التمويل التجاري نصف معدل النمو.

يشار إلى أن عدد المتعاملين مع البنك يجاوز أربعة ملايين متعامل، ولديه 200 فرع في 13 دولة. سنغافورة ــ د.ب.أ


٪16 تراجعاً في أرباح «باركليز» في 2011

أعلن مصرف «باركليز» البريطاني، أمس، عن تراجع ملحوظ في أرباحه للعام الماضي.

وأرجع رابع أكبر مصرف بريطاني من حيث القيمة السوقية، هذا التراجع إلى الاضطرابات التي شهدتها الأسواق المالية على خلفية الأزمة التي تمر بها منطقة اليورو، إضافة إلى تقلص الاستثمار المصرفي، كما حدث مع العديد من المصارف الأوروبية. وقال المصرف إن فائض أرباحه تراجع العام الماضي بنسبة 16٪ ليصل إلى ثلاثة مليارات جنيه استرليني (57.3 مليارات يورو).

في سياق متصل، أعلن البنك عن تراجع أرباح التشغيل للعام الماضي بنسبة 3٪ لتصل إلى 9.5 مليارات جنيه استرليني. وذكر المصرف الذي لم يسع إلى مساعدات حكومية خلال الأزمة المالية في،2008 على عكس ما فعلته مصارف بريطانية كبرى غيره، أنه تقرر خفض المكافآت عن عام ،2011 بمقدار الثلث، لتصل إلى 5.1 مليار جنيه استرليني، وليصل متوسط المكافأة إلى 64 ألف جنيه استرليني للمصرفي العامل في قطاع الاستثمار في البنك. لندن ــ د.ب.أ

 


انتعاش الطلب يرفع أرباح «ميشلان» الفرنسية

أفادت شركة «ميشلان» الفرنسية، ثاني أكبر شركة في العالم لإنتاج إطارات السيارات، أن أرباحها ارتفعت بشدة في عام 2011 بسبب ارتفاع الأسعار، وانتعاش الطلب من منتجي الشاحنات في أوروبا والولايات المتحدة. وذكرت الشركة أمس أن صافي الدخل قفز بنسبة 39٪ إلى46.1 مليار يورو (94.1 مليار دولار)، متجاوزة توقعات المحللين، نظراً لنمو الإيرادات 16٪ إلى 72.20 مليار. وأضافت أن أحجام المبيعات العالمية خلال العام الجاري ستظل مستقرة، لافتة إلى أنها رفعت هدفها للأرباح التشغيلية في عام 2015 بنحو 25٪ إلى 5.2 مليار يورو. وجاءت الزيادة في الأرباح على الرغم من ارتفاع المبيعات بنسبة 7.6٪ في عام ،2011 وهو ما يقل عن توقعات الشركة بزيادة تبلغ 8٪. لكن الأسعار عززت الايرادات بمقدار 01.2 مليار يورو، لتفوق التأثير السلبي لارتفاع تكلفة المواد الخام، الذي بلغ 75.1 مليار يورو. وقفزت المبيعات لمصنعي الشاحنات 65٪ في أميركا الشمالية، و35٪ في أوروبا العام الماضي. باريس ــ رويترز

 


3.27 مليار دولار الفائض التجاري الصيني في يناير

أظهرت أرقام نشرتها إدارة الجمارك الصينية أن الفائض التجاري للصين سجل ارتفاعاً كبيراً في يناير الماضي، إذ بلغ 3.27 مليار دولار، لكن الصادرات والواردات خصوصاً سجلت تراجعاً. وبلغت قيمة الواردات الصينية 6.122مليار دولار، بتراجع نسبته 15٪ على مدى عام، بينما بلغت الصادرات 9.149 مليار دولار، بانخفاض بلغ 5.0٪. وكان الفائض التجاري للصين بلغ 5.16مليار دولار في ديسمبر .2011

ويرتبط تراجع الواردات والصادرات إلى حد ما بأزمة الدين في أوروبا، باعتبارها أول سوق للصادرات الصينية. وحذر وزير التجارة الصيني، شين ديمينغ، أول من أمس، من أن الارقام لن تكون مرضية. وقال على الموقع الالكتروني لوزارته إن «الصادرات في يناير لا يمكن أن تجعلنا متفائلين»، موضحاً أن «شركات الوساطة الصينية خصوصاً الصغيرة منها تخضع لضغط متزايد». بكين ــ أ.ف.ب

تويتر