استقرار اليورو وسط شكوك حول قدرة أوروبا على التعافي

استقر اليورو، أمس، بعد المكاسب التي سجلها عقب إعلان البنك المركزي الأوروبي أنه سيوفر سيولة للبنوك المتعثرة بمنطقة اليورو، بينما تردد معظم المستثمرين في الدخول في صفقات كبيرة قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية.

وقال متعاملون إن المستثمرين مازالوا يقبلون على بيع اليورو عند صعوده، وسط تشكك في قدرة منطقة اليورو على اتخاذ رد فعل منسق وفي التوقيت المناسب إزاء الديون السيادية والأزمة المصرفية.

وزاد اليورو قليلاً إلى 1.3445 دولار بعد تدنيه إلى 1.3145 الثلاثاء الماضي، مسجلاً أدنى مستوى منذ تسعة أشهر، وزاد اليورو 0.6٪، بعد أن أعلن البنك المركزي الأوروبي عن عمليات إقراض جديدة، وعن خطة لشراء 40 مليار يورو من السندات المغطاة. وعلى الرغم من أن «المركزي الأوروبي» لم يصل إلى حد خفض أسعار الفائدة كما كان يتوقع البعض، فإن الإجراءات كانت كافية لرفع أسعار الأسهم ودفع النحاس لتسجيل أعلى مكاسب في يوم واحد منذ 20 شهراً.

وكان الجنيه الإسترليني في دائرة الضوء، إذ زاد مقابل الدولار واليورو وتجاهل المستثمرون بدرجة كبيرة تخفيض مؤسسة «موديز» لتصنيف بعض البنوك البريطانية الكبرى.

وزاد الإسترليني 0.5٪ إلى 1.5517 دولار بعد أن هبط أول من أمس إلى 1.5270 دولار، وهو أقل مستوى منذ 14 شهراً. واستقر الدولار عند 76.61 يناً، لكن اليورو تراجع أمام العملة اليابانية إلى 102.90 ين منخفضاً بنسبة 0.1٪ إثر بيع من جانب المصدرين اليابانيين.

تويتر