بنسبة 7.4٪ لـ « بي.إم.دبليو » و9.5٪ لـ« فولكس فاغن» و7.3٪ للصينية

أغسطس يشهد ارتفاعاً في مـــبيعات السيارات الألمانية والصينية

3.34 ملايين سيارة مبيعات «فولكس فاغن» في 8 أشهر. أ.ب

شهد أغسطس الماضي ارتفاعاً في مبيعات السيارات الألمانية والصينية، وحققت شركتا «بي.إم.دبليو» و«فولكس فاغن» الألمانيتان للسيارات، ارتفاعاً ملحوظاً في مبيعاتهماً بنسبة 7.4 و9.5٪ على التوالي، في وقت ارتفعت فيه مبيعات السيارات الصينية بنسبة 7.3٪ بعد تباطؤ سوق السيارات في الصين.

وفي وقت توقعت فيه «بي.إم.دبليو» ارتفاعاً في المبيعات بنسبة 10٪ سبتمبر الجاري، أفادت «فولكس فاغن» التي تعتبر أكبر شركة سيارات في أوروبا، أنها تهدف إلى الوصول إلى بيع ثمانية ملايين سيارة خلال العام الجاري.

مبيعات «بي.إم.دبليو»

وتفصيلاً، أفادت شركة «بي.إم.دبليو» أن مبيعاتها وصلت خلال الشهر الماضي إلى 110 آلاف و891 سيارة، بارتفاع نسبته 7.4٪ مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

وتوقع مدير التسويق في الشركة، إيان روبرتسون، أن تحقق «بي.إم.دبليو» خلال الشهر الجاري ارتفاعاً في المبيعات تزيد نسبته على 10٪.

وأوضح أن «الشركة في طريقها إلى تحقيق هدفها الخاص، ببيع أكثر من 1.6 مليون سيارة العام الجاري».

وشهد الشهر الماضي طلباً متزايداً على سيارات «إكس3» ذات الدفع الرباعي، وسيارات «بي.إم.دبليو» الفئة الخامسة. وفي ما يتعلق بالسيارات التي تحمل العلامة «بي.إم.دبليو»، ذكرت الشركة أن مبيعاتها من هذا النوع وصلت خلال الشهر الماضي إلى 94 ألفاً و882 سيارة، بارتفاع نسبته 7.8٪.

ووصلت مبيعات سيارات «ميني» البريطانية المملوكة لـ «بي.إم.دبليو» خلال الشهر الماضي إلى 15 ألفاً و761 سيارة، بارتفاع بنسبة 5.2٪. وذكرت الشركة أن إجمالي مبيعاتها خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري تخطى حاجز مليون سيارة، وهو إنجاز لم تحققه الشركة في مثل هذه الفترة الزمنية من أي عام مضى، إذ وصلت هذه المبيعات إلى مليون و73 ألف سيارة بارتفاع بنسبة 16.8٪.

مبيعات «فولكس فاغن»

إلى ذلك، أعلنت شركة «فولكس فاغن» الألمانية للسيارات أمس، عن استمرار ارتفاع حجم مبيعاتها خلال أغسطس الماضي. وذكرت الشركة أن مبيعاتها من السيارات التي تحمل العلامة المركزية «فولكس فاغن» وصلت خلال الشهر الماضي إلى أكثر من 389 ألف سيارة على مستوى العالم، بارتفاع بنسبة 9.5٪، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

وذكرت «فولكس فاغن» أن إجمالي حجم مبيعاتها خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري وصل إلى ثلاثة ملايين و340 ألف سيارة تحمل العلامة «فولكس فاغن» بارتفاع بنسبة 12.1٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام .2010 وقال مدير التسويق في «فولكس فاغن»، كريستيان كلينجلر، إنها «المرة الأولى التي تتخطى فيها المبيعات بوضوح حاجز ثلاثة ملايين سيارة خلال ثلثي عام واحد».

وأشار إلى أن «الشركة تترقب بحذر الوضع في الأسواق العالمية للسيارات، في ظل تراجع الحالة الاقتصادية في بعض الدول». وتهدف «فولكس فاغن» إلى أن يصل إجمالي حجم مبيعاتها من السيارات خلال العام الجاري إلى ثمانية ملايين سيارة.

وكانت مبيعات الشركة ازدادت عن نصف هذه الكمية المستهدفة بحلول نهاية النصف الأول من العام الجاري.

وذكرت الشركة التي تعد ثالث أكبر شركة سيارات في العالم، أن حجم النمو في مبيعاتها، وصل ذروته في سوق شرق أوروبا، وآسيا، والولايات المتحدة خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري. في المقابل، لاتزال مبيعات «فولكس فاغن» في روسيا عند مستوى متدن نسبياً على الرغم من ارتفاع مبيعاتها هناك خلال تلك الفترة، ما يزيد على الضعف، إذ وصلت إلى نحو 67 ألف سيارة. ووصلت نسبة الارتفاع في مبيعات «فولكس فاغن» في سوق شرق أوروبا خلال الفترة الماضية إلى أكثر من 45٪، وفي الولايات المتحدة إلى 22٪.

ووصلت مبيعات الشركة في السوق الصينية خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري إلى أكثر من مليون و100 ألف سيارة بارتفاع بنسبة 11.3٪.

وحققت مبيعات الشركة في السوق الألمانية خلال تلك الفترة ارتفاعاً بنسبة 9٪، إذ بلغت مبيعاتها نحو 400 ألف سيارة. كما حققت ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 3.7٪ خلال الأشهر الثمانية الأولى في سوق غرب أوروبا (باستثناء ألمانيا).

الصناعة الصينية

وفي آسيا، أعلن اتحاد صناع السيارات في الصين أمس، زيادة مبيعات السيارات خلال أغسطس الماضي بنسبة 7.3٪ عنها قبل عام، لتصل إلى مليون و100 ألف سيارة.

وأظهرت بيانات الاتحاد أن مبيعات السيارات سجلت زيادة سنوية نسبتها 6.7٪ في يوليو ،2010 عندما بلغ اجمالي المبيعات مليوناً و10 آلاف سيارة. وتباطأ النمو في سوق السيارات في الصين بعد توسع قوي استمر عامين. وشهدت مبيعات السيارات أول نقصان شهري في مايو ،2010 عندما تراجعت 0.1٪ عنها قبل عام. وعزا البعض هذا التباطؤ إلى أنهاء حوافز ضريبية ومبادرات حكومات محلية تهدف إلى تخفيف أزمة مرور آخذة في التفاقم.

تويتر