«فاينانشيال تايمز»: استهداف «غوغل» و«سكايب» أمر وارد.. ومسؤول يؤكد:

«RIM» ستمنح الهند مفاتيح شيفرة «مسنجر بلاك بيري»

الهند تبحث مراقبة التراسل في «غوغل». رويترز

قال مسؤول أمني كبير في الهند، أمس، إن شركة «ريسيرش إن موشن (RIM)» الكندية المصنعة لأجهزة بلاك بيري أكدت للهند أنها ستسمح لها بحرية الدخول على بيانات خدمة التراسل الفوري «مسنجر» الخاصة بـ«بلاك بيري»، وأنها تعمل على معالجة مخاوف الحكومة الأمنية.

وقال المسؤول بعد اجتماع مع مسؤولين في الشركة في نيودلهي «أكدوا على السماح لنا بحرية دخول على بيانات التراسل الفوري (مسنجر)، وقالوا إنهم يعملون من أجل التوصل إلى حلول للمسألة».

إلى ذلك، قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، أمس، إن الهند قد تحظر خدمات التراسل عبر موقعي «غوغل» و«سكايب» لدواع أمنية، بعد أن هددت الحكومة باتخاذ الإجراءات نفسها ضد خدمات «بلاك بيري».

ونقلت الصحيفة عن محاضر اجتماع عقد يوم 12 يوليو بين مسؤولي الأمن في وزارة الاتصالات والشركات المشغلة للبحث عن حلول ممكنة «لرصد ومراقبة» الاتصالات المشيفرة. وأشارت المحاضر الى أنه «كان هناك توافق في الآراء حول وجود أكثر من نوع من الخدمات يتم البحث عن حلول لها، من بينها (بلاك بيري) و(سكايب) و(غوغل)، وتقرر أولاً معالجة مسألة (بلاك بيري) ثم الخدمات الأخرى». وكانت الهند هددت بوقف خدمات البريد الإلكتروني والتراسل الفوري المشفرة عبر «بلاك بيري» إذا لم تتعامل الشركة المصنعة مع المخاوف الأمنية.

وتريد الحكومة الهندية الحصول على شيفرات للدخول على الاتصالات المشفرة التي تتم عبر هواتف «بلاك بيري» التي يمكن أن يستخدمها المتشددون. واستخدم متشددون مقرهم باكستان هواتف محمولة وهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية في الهجمات على مومباي التي قتلت 166 شخصاً عام .2008 وتأتي الاتفاقية الهندية عقب اتفاق بين الشركة والسعودية، إذ قال مصدر إن «ريسيرش إن موشن» وافقت على إعطاء السلطات السعودية شيفرات للدخول على بيانات مستخدمي خدمة التراسل الفوري «بلاك بيري مسنجر»، وتسعى الإمارات ولبنان والجزائر أيضاً إلى الوصول الى البيانات المشفرة.

تويتر