بالصور.. وفاة النائب العام المصري بعد الاعتداء في القاهرة

صورة

توفي النائب العام المصري هشام بركات، اليوم، في المستشفى بعد ساعات من اصابته في تفجير استهدف موكبه في حي مصر الجديدة في القاهرة، وفق ما افاد وزيران مصريان.

وقال وزير العدل احمد الزند لصحافي فرانس برس في المستشفى "لقد توفي"، وأكد وزير اخر ذلك.

وكان النائب العام أصيب بانفجار عبوة استهدفت موكبه بعدما دعا متطرفون إلى تصعيد الهجمات ضد القضاء ردا على الحملة التي تطال المتشددين.

وأسفر الانفجار عن تدمير عدد من السيارات، فضلا عن سقوط واجهات المحلات التجارية في مصر الجديدة، وكان من الممكن معاينة بقع الدم على الطريق.

ونقل النائب العام الى المستشفى حيث أصيب بالأنف وبخلع في الكتف، بحسب تاكيد مصدر في وزارة الصحة لوكالة انباء الشرق الأوسط الرسمية.

وكان مساعد النائب العام زكريا عبد العزيز قال لفرانس برس إن بركات "لم يتعرض لإصابة طفيفة"، مشيرا الى انه يتلقى العلاج، من دون تفاصيل.

وفي المستشفى، روى احد مرافقي النائب العام للمحققين ما حصل حين استهدف الانفجار موكب بركات وهو في طريقه الى مكتبه.

وقال بحضور صحافي من فرانس برس "فجأة حصل انفجار عنيف وبدأ الزجاج بالتطاير في كل مكان، وكأنه زلزال".

وأوضح شهود في المكان أن أحدى السيارات المحترقة تعود الى النائب العام. وقالت شيماء عبد الفتاح "سمعت انفجاراً ضخماً وهرعت الى مكان الحادث. سيارة بركات كانت مشتعلة".

من جهته، أفاد رئيس فريق خبراء المتفجرات اللواء محمد جمال لفرانس برس أن الانفجار عبارة عن تفجير سيارة أو قنبلة وضعت تحت سيارة.

ويأتي الانفجار بعدما دعا فرع تنظيم داعش في مصر الى استهداف القضاء المصري اثر تنفيذ حكم الاعدام في ستة مقاتلين متطرفين.

وفي مايو قتل قاضيان ونائب عام برصاص مسلحين في شمال سيناء، معقل الإرهابيين.

وادرت الجماعة، امس، شريط فيديو باسم "ولاية سيناء" حول هذا الاعتداء على القضاة في مدينة العريش، اذ اقترب مسلحون بسيارتهم من الحافلة التي كانت تقل القضاة واطلقوا النار عليهم.

وأحال بركات آلاف المتطرفين المتهمين إلى المحاكم منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع محمد مرسي في العام 2013، وحكم على المئات بالاعدام.

ويعتبر تفجير، اليوم الاقوى ضد مسؤول رفيع المستوى في القاهرة منذ ان حاول متطرفون اغتيال وزير الداخلية في تفجير انتحاري اواخر العام 2013.

وحينها تبنت جماعة انصار بيت المقدس، التنظيم المتطرف في سيناء الذي أعلن لاحقا مبايعته لـ"داعش"، مسؤولية الاعتداء.

تويتر